طيب البلد دى عايزة ايه تانى
هيعملوا ايه فى الناس بعد كدا
مرض و اكلنا كله مسرطن و ملوث و بايظ
فساد و بنتسرق و نتقرطس و ندفع دم قلبنا فى خدمات مزيفة
ظلم و اللى ماشى حتى جنب الحيط بيتلط و مش عارف يعيش فى امان
افترا واذا ملكش ضهر فى البلد دى هتداس تحت الرجلين
ايه كمان ناقص ايه يعملوه فينا
جايين يوفروا على قفا الغلابه
كل واحد جايبله مروحتين و الا تكييف مشغله فبيتهم
ما يشغله مش بيدفع تمن استهلاكة و اكتر
ميشغلوش ليه
انا اعرف ان الافراط فى الاستخدام دا زى الميادين اللى بتبقى بتلالى اضاءة اعلانية
زى الكباريهات اللى بتفضل فاتحة للصبح
زى شوارع المسئولين و الوزرا اللى فيها بدل اللمبة عشرة
دا اسمه افراط
انما يطلع مسئول يقولى اصل التكيفات و المراوح افراط فى استخدام الكهربا
اللهم انى صايم دا ميتردلوش غير بكلام ابيح جدا
هو فى بيتهم بينام من غير تكيف يبرد شارع بحاله
اشمعنا احنا مستخسر فينا مروحة سقف
طيب الضلمه مقدور عليها و لو انه ليه يبقى عندنا السد و فلاحيس و ينصدر كهربا
و كل يوم تتقطع عننا و احنا فى العاصمة
العاصمة و حالتها كدا
اومال عامليين ايه فى المحافظات و الارياف
طيب حتى الشوارع شايلين اضائتها الناس تمشى بقى تحسس
دا احنا حتى فى رمضان
على راى فؤاد المهندس بقيت ماشى احسس و اعتذر و احسس و اعتذر
الهى وانت جاهى تقطع عنهم نورهم دنيا واخرة يارب